مقالات معرفة

في المنزل

صندوق بيتا

استمع للحظة

أن تكون معلم مقدسي

تجربة الاختبارات مع الإنترنت المفتوح

هناك العديد من الأسباب التي دفعتني للمشاركة في البحث، منها الاستفادة الشخصية والرغبة في التوسع في معرفة وفهم كل ما يتعلق في الامتحانات بواسطة الانترنت المفتوح لاكتساب مهارات جديدة وتحسين القدرات التحليلية والتفكير النقدي. بالاضافة الى المساهمة في المجال الأكاديمي حيث تطوير المعرفة والأبحاث، والاهتمام بالمشكلات التعليمية البيداغوجية من خلال فهمنا لتلك المشكلات وتقديم حلولًا مبتكرة. إن الفرص المهنية مثل النشر في المجلات العلمية أو التواصل مع شبكة من الخبراء والمهنيين في الانترنت والتقويم هي ايضا جزء لا يتجزأ من أهمية المشاركة في هذا البحث.

من ميزات امتحانات الإنترنت المفتوح انها تتمتع بمرونة كبيرة، فبدلاً من الحاجة إلى التجمع في قاعة امتحان، يمكن للطلاب أداء الامتحانات من أي مكان يتوفر فيه الإنترنت، بالإضافة الى قدرتهم على الوصول إلى مجموعة واسعة من الموارد التعليمية أثناء الامتحان عبر الإنترنت، مما يمكنهم من الحصول على إجابات أكثر دقة وشمولًا. كما يمكن استخدام الإنترنت المفتوح لتقديم امتحانات شاملة تغطي جوانب متعددة من الموضوع بدلاً من الاعتماد على الأسئلة العملية أو الاختيار من متعدد فقط، بالاضافة إلى أنواع مختلفة من الأسئلة والتحديات، بما في ذلك أسئلة صوتية وفيديوهات ومشاريع عملية وهذا يساعد في تقييم مهارات الطلاب بشكل أكثر شمولًا ودقة.
لا شك أن تغيير طريقة الامتحان ستؤدي إلى ظهور العديد من التحديات. بدءا من الاستقرار التقني حيث يمكن مواجهة مشاكل تقنية مثل انقطاع الاتصال بالإنترنت أو تعطل الأجهزة الإلكترونية. بالاضافة الى مشاكل الاتصال والتواصل بين الطلاب والمعلمين أو زملائهم أثناء الامتحان عبر الإنترنت. كما أن الامتحانات غير المراقبة عبر الإنترنت يمكن أن تزيد من فرص الغش والتزوير. ونهاية فإن الوصول إلى المصادر غير المصرح بها وبالتالي من الصعب التحكم في استخدام هذه المصادر أثناء الامتحان.
ردود الأفعال من الأهالي والطلاب بصفة عامة ايجابية، إلا أنها تحمل في طياتها بعض التحديات. قد يكون الطلاب سعداء بإمكانية أداء الامتحانات من أي مكان وفي أي وقت يناسبهم لما يوفره الامتحان من راحة ومرونة. الا ان الطلاب واهاليهم قد يواجهون تحديات في التكيف مع نظام الامتحانات عبر الإنترنت، خاصة إذا لم يكونوا معتادين على هذا النوع من الامتحانات. قد يتطلب الأمر بعض الوقت والتدريب للتأقلم مع المنصات والأدوات المستخدمة. بالإضافة إلى التحديات التقنية عبر الإنترنت. ومهما كانت ردود الفعل، يجب أن يتم التعامل مع أي تحديات تنشأ بناءً على الملاحظات والتعلم من التجارب السابقة.
بشكل عام، وحسب رأيي، فإن البحث والدراسة المستقلة عبر الإنترنت سمحت بفرصة التعلم المستمر وتطوير المهارات المهنية، من خلال الاستفادة من المقالات والأبحاث الأكاديمية والموارد التعليمية الأخرى بهدف تحسين فهمنا وتطوير مهاراتنا في المجالات المتخصصة. ولا يمكن انكار ان استخدام الإنترنت للتواصل والتعاون مع الزملاء والخبراء في مجالاتهم المهنية ساعد في تبادل الأفكار والخبرات والاستفادة من التعاون المشترك لتعزيز التطور المهني، وتوفير بيئة ملائمة للابتكار وتحديث المعرفة والمهارات.

أعجبك؟ شارك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *