نؤمن في مركز أهالينا أن الأهل شركاء حقيقين وفعالين في العملية التعليمية التعلمية كون هذه المشاركة ستؤثر ايجاباً على تطور أبنائهم، وهذه المشاركة هي حق وواجب كونها مصدراً وفيرا وليس حملاً ثقيلاً. تتطلب هذه المشاركة بناء حوارات فعالة، وتوفير أدوات تمكن الأهل من المشاركة الناجحة والمثمرة والقيادية في العملية التربوية.
يهدف مركز أهالينا بناء مجتمعات تفكير وتطوير مبادرات والدية في مدارس شرقي القدس من خلال خطة تنموية مهنية وشخصية، كذلك يهدف المركز انشاء مجتمعات تعلمية والدية تساهم في عملية التحسين المستمر للمعارف والمهارات المهنية التربوية التي تساهم ببناء علاقة منتجة متنامية بين الأهل والمؤسسة التربوية المدرسية.
يقدم مركز أهالينا برنامج مرافقة وتمكين لتطوير مجتمع والدية مبني على مفهوم المشاركة المفاهيمية الجماعية والالتزام الشخصي، لذا سيتم دعم بناء مجموعات الأهل لتشجيعهم للبدء في اقتراح مشاريع ومبادرات فردية وجماعية تساهم في بناء مجتمعات تعلم والدية مهنية قيادية تربوية. شارك بالعام الحالي أهالي رياديين من مختلف المناطق بشرقي القدس، من مختلف طبقات الجيل وكان لنا العديد من المحطات ومن أهمها زيارتنا لمركز المحاكاة في أكاديمية القاسمي حيث تخلّل لقاؤنا ورشتا محاكاة بموضوع الاتصال والتواصل وإدارة الصراع بين الأهالي والطواقم التعليمية، هذه الفرصة أتاحت للمشاركين منظور مختلف عن العملية التعليمية التربوية وعن دور المعلّم المركّب ومن ضمن تعقيبات الأهل على اللقاء ” لأول مرة أشعر بصعوبات المعلّم، كان لي شعور كبير بالغضب نحو المعلّمين، ولكن خلال المحاكاة تعاطفت جداً معهم، هناك أمور نحن كأهالي لا ندركها الّا اذا استطعنا ان نخوض التجربة ونتخيّل نفسنا مكانهم”.
نسعى لتعزيز شراكة حقيقية بين الأهالي والطواقم لتوفير فرص حوار موضوعي يسهم في حلّ العديد من الصعوبات لتعزيز الثقة والمساعي التعليمية.
أهالينا، معاً نرتقي بمنظومة التعليم المقدسي
عبير حشمة- مديرة مركز أهالينا