مقالات معرفة

في المنزل

صندوق بيتا

استمع للحظة

أن تكون معلم مقدسي

معلم التربية الخاصة، أداة متعددة المهام

 أنا المعلمة هيام زبلح، أعمل في سلك التعليم في مجال التربية الخاصة منذ اثنان وعشرون عاماً، مربية صف مطور، في مدرسة سلوان الابتدائية للبنات تحت إدارة وإشراف المديرة الفاضلة السيدة حسيبة دولة.

انطلاقاً من دوري الفعال في مجال التربية الخاصة لفئة صعوبات التعلم وتطبيق النظام التربوي المخطط له على أتم وجه كالتشخيصات تربوية وبناء خطط فردية علاجية وتقييمات متنوعة من أجل معالجة مشكلات الطالبات في جميع المجالات الاكاديمية، السلوكية، العاطفية، الاجتماعية من أجل التطور والتقدم والاصلاح وذلك بمشاركة الاهل وطاقم متعدد التخصصات. أعمل على اختيار وتنظيم الخبرات التعليمية المهمة لتطوير شخصية طالباتي بالاضافة للعمل على القيم والسلوكيات والمهارات التي أختارها وارتبها بشكل يتناسب مع احتياجات التطور التي تتناسب واحتياجاتهم. أعتمد وأسلك نهج في التعليم بتوظيف استراتيجيات تعلم تتناسب وانماط التعليم والتعلم لديهن، كاستراتيجية التعلم باللعب، التعلم التعاوني، الدراما والمسرح، وتعلم عن طريق المشاريع وغيرها. أستخدم أفضل النظم التعليمية والوسائل التعليمية وطرائق التعليم لايماني بفاعلية التأثير الذي أحدثه في نوعية التعلم ومستواه الذي ساهم عبر سنوات مضت في تطور وتقدم الطالبات لاقصى درجات ممكنة ودمجهن في الصفوف العادية. يتميز عملي معهن بالنجاحات الفريدة من نوعها كاستخدامهن التطبيقات التكنولوجية المتنوعة، بناء شخصية قيادية متمكنة من التأقلم بالمجتمع، تعاون مستمر في التعليم بينهم وبين معلماتهن، انتاجهن كراسات تعليمية في اللغة العربية والحساب.

 انهاء العام الدراسي بشكل عام يتم بتمرير الخطة الفردية، تقديم الامتحانات المقررة، والحصول على ثمار نتائجهن النهائية، وينتهي العام بفعالبات لاستقبال الاجازة الصيفية. إما العملية التربوية  فهي سيرورة عمل متعددة السنوات تقوم على سيرورات تطوّر التعلّم وتعمقه بالتركيز على تطوير المهارات والاداءات والتي يتم تلخيصها من خلال معايير تقييم لسيرورات العمل ونتاجاته.

حيال توديعي طالباتي تختلط لدي مشاعر الحزن والفرح ، ولكنها نهاية لها مذاق مختلف لحصولهم على يسعوا إليه وتعبوا من أجله.

أعجبك؟ شارك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *